المسجد العظيم ومستشفى دريغي في تركيا يدخل التراث الثقافي العالمي

أين يقع المسجد؟

يقع في وسط الأناضول، في الجزء العلوي من المدينة في مقاطعة سيفاس، في قرية ديفريجي.

أهمية هذه التحفة المعماريّة

تعتبر أحد أهم الرموز المعمارية في المنطقة، كما كان دائما على طرق التجاريّة المزدحمة بين الحضارات الرئيسية المختلفة من الشرق الأوسط وغرب آسيا وأوروبا. كانت عامل مهم في جعل هذا الجزء من الأناضول يتحول إلى نقطة اهتمام لمختلف الحكام في ذلك الوقت، مما جعل الناس حينها يقومون ببناء المعالم الأثريّة حتى يرى الزوار أهمية هذه المنطقة ومعناها بالنسبة لهم.

وسط الأناضول يعتبر واحد من الأراضي الأكثر خصوبة على وجه الأرض والأكثر تنوعاً في الثقافة والمواقع التاريخيّة كذلك.

من قام بإنشائها ومتى تم ذلك؟

هذا النصب تم بناء المسجد والمستشفى المزخرف بطريقة ساحرة من قبل السكان المحليين للمنغوجيكيد، في حوالي عام (1228-1229). تم تصميمه وبناؤه من قبل المهندس المعماري الرئيسي هريم ساه بن مجس الهلاتي.

تم بناؤه ليكون رمزاً على انتصارهم في معركة مانزيكيرت ضد الإمبراطورية البيزنطية في عام 1701.

البناء مصنوع بالكامل مع الحجارة، ويعتبر واحد من أجمل الأبنيّة المعماريّة المصنوعة من الحجارة في العصور الوسطى، ستجد التفاصيل والمنحوتات التي من شأنها أن تجعل العين تغرق في جمال وتفاصيل هذا البناء المميز.

يتكون البناء الأثري من مسجد يجاوره مستشفى يمكن الوصول إليهم عن طريق بوابات، التصميم المعماري للمداخل مكون من الحجارة وتعطي ظلًا يظهر كمعلم ديني للعبادة، والذي تزيين بزخرفة ثلاثيّة الأبعاد التي تعطي ظلال لمداخل المسجد الاثنين، كما تتحرك الشمس يتشكل الظل لكل جزء من المبنى.

ومع كل هذه التفاصيل الدقيقة والمبدعة، أصبحت هذه التحفة الفنيّة مثال للتراث العالمي الحقيقي ومثال على الفنون الثقافيّة المعماريّة التركيّة الحقيقيّة.