ارتفاع الإيجارات يجبر الناس على المشاركة

تشير الدراسات الاستقصائية الأخيرة إلى أن ارتفاع تكاليف الإيجارات يجبر الناس على مواقف لا يشعرون بالراحة فيها دائمًا.

من المعروف أن أسعار الإيجارات في تركيا ارتفعت بشكل فلكي في الأشهر الأخيرة. ففي بعض الأماكن ارتفعت بنسبة 100% خاصة في المناطق الشعبية في إزمير وأنقرة، لكن هذا الرقم يرتفع إلى 300% في بعض مناطق إسطنبول!

كأحد الحلول، بدأ المستأجرون الذين كانوا يواجهون صعوبات في دفع إيجاراتهم في البحث عن شريك سكن. بالطبع، هناك خطر الإخلاء إذا تم تعيين مستأجر فرعي دون إذن من المالك. يبدو أن هذا خطر يرغب الكثيرون في خوضه لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف القيام بذلك بمفردهم!

يبدو أن الناس كانوا في السابق راضين عن العيش بمفردهم وإدارة الإيجار لأنه كان في متناول اليد؛ حيث ارتفعت الأجور بما يتماشى مع التضخم وكذلك الإيجار. في الوقت الحاضر، لم يعد هذا هو الحال، حيث يملأ العديد من الناس غرفهم الفارغة بمستأجرين آخرين. وبهذه الطريقة يتم خفض الإيجار والفواتير. إذا كانت الغرفة المستأجرة تحتوي على أثاث، فيمكنهم طلب مبلغ أعلى. يستغل الطلاب هذا حقًا وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص مكدسين جميعًا في عقار صغير واحد.

عمليات البحث على الإنترنت

يمكن العثور على العديد من زملاء السكن من خلال البحث على الإنترنت. وهذا محفوف بالمخاطر:

• السلامة الشخصية

• سرقة اشياء من المنزل

• عدم دفع الإيجار

• القضايا المنزلية المتعلقة بالنظافة والخصوصية

يمكن العثور على بعض المستأجرين الفرعيين من خلال دوائر الصداقة وزملاء العمل. ورغم أن هذه الطريقة أكثر أمانًا للعثور على مستأجر فرعي، إلا أن هذه الممارسة تظل غير قانونية.

الدعاوى القضائية

يحق لمالك العقار رفع دعوى إخلاء إذا قام المستأجر بتأجير المنزل من الباطن بعد أن كان قد استأجره بمفرده في الأصل. ولكي يكون كل شيء على ما يرام، يجب على مالك العقار الحصول على عقد إيجار من الباطن كتابيًا من المستأجر أو منحه إذنًا كتابيًا. ينطبق هذا أيضًا على أي تغييرات يتم إجراؤها على العقار المؤجر. الحقوق الممنوحة لك كمستأجر مكتوبة في عقد الإيجار ويجب عليك الحصول على إذن كتابي لأي تغييرات ترغب في إجرائها.